وَله وكتبهما عَنهُ الرشيد الفارقي وَكَانَ يستجيدهما
(وَلَو كنت أنسى ذكره لنسيته ... وَقد نشأت بَين المحصب والحمى)
(سَحَابَة لؤم أرعدت ثمَّ أبرقت ... بسمر وبيض أمْطرت عَنْهُمَا دَمًا)
وَله
(فتنت بِمن محاسنه ... إِلَى عرب النقا تنمي)
(عذار من بني لَام ... وطرف من بنى سهم)
(وعذالى بَنو ذهل ... وحسادي بَنو فهم)
وَله
(خليلي لَا تَسْقِنِي ... سوى الصّرْف فَهُوَ الهني)
(ودع كأسها أطلسا ... وَلَا تَسْقِنِي مَعَ دني)
وَله
(قسما بمرآك الْجَمِيل فَإِنَّهُ ... عَرَبِيّ حسن من بنى زهران)
(لاحلت عَنْك وَلَو رَأَيْتُك من بنى ... لحبان لَا بل من بني شَيبَان)
أَخْبرنِي أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد بِقِرَاءَتِي أنشدنا الوداعي لنَفسِهِ إجَازَة وَهُوَ أخر من حدث عَنهُ
(قَالَ لي العاذل المفند فِيهَا ... حِين وافت سلمت مختاله)
(قُم بِنَا نَدع النُّبُوَّة فى الْعِشْق ... فقد سلمت علينا الغزاله)
وَله
(إِذا رَأَيْت عارضا مسلسلا ... فِي وجنة كجنة يَا عاذلي)
(فَاعْلَم يَقِينا أنني من أمة ... تقاد للجنة بالسلاسل)