حماة الكتانى الشَّاعِر الْمَشْهُور تعانى الْآدَاب ونظم الموشحات ففاق فِيهَا وَله شعر حسن فَمِنْهُ
(انْظُر إِلَى النَّهر فِي تطرده ... وصفوه قد وشى على السّمك)
(توهم الرّيح صيدها فغدا ... ينسج متن الغدير كالشبك)
وَمِنْه
(قَالُوا هوى بِابْن الْأَمِير جَوَاده ... فَقُلُوبنَا كَادَت عَلَيْهِ تفطر)
(فأجبتهم لَا تعجبوا لوُقُوعه ... إِن السَّحَاب إِذا سرى يتقطر)
وَمِنْه
(أرى لِابْنِ سعد لحية قد تكاملت ... على وَجهه واستقبلت غير مقبل)
(ودارت على أنف عَظِيم كَأَنَّهُ ... كَبِير أنَاس فِي بجاد مزمل)
وديوان موشحاته مَشْهُورَة وَله مدائح فِي الْمَنْصُور صَاحب حماة وَولده الْأَفْضَل عَليّ وَغَيرهمَا وَمَات سنة ٧١١ أَو ٧٢٢
- ٤٧١ عمر بن مُسلم بتَشْديد اللَّام بن سعيد بن عمر بن بدر بن مُسلم الدِّمَشْقِي الشَّيْخ زين الدّين الْقرشِي ولد فِي شعْبَان سنة ٢٤ وَدخل دمشق بعد الْأَرْبَعين وتفقه على شرف الدّين قَاسم خطيب جَامع جراح وعلاء الدّين حجي وَسمع الحَدِيث وتعانى عمل المواعيد وتصدى