(واسرق مَا أردْت من الْمعَانِي ... فَإِن فقت الْقَدِيم حمدت سيري)
(وَإِن ساويته نظما فحسبي ... مُسَاوَاة الْقَدِيم وَذَا لخيرى)
(وَإِن كَانَ الْقَدِيم أتم معنى ... فَهَذَا مبلغي ومطار طيري)
(وَإِن الدِّرْهَم الْمَضْرُوب باسمي ... أحب إِلَى من دِينَار غيرى)
فَمَا أوردهُ الصَّفَدِي قَوْله
(سل الله رَبك من فَضله ... إِذا عرضت حَاجَة مقلقة)
(وَلَا تقصد التّرْك فِي حَاجَة ... فأعينهم أعين ضيقَة) فَزعم أَنَّهَا من قَول الصفدى
(اترك هوى الأتراك إِن شِئْت إِن ... لَا تبتلي فيهم بهم وضير)
(وَلَا ترج الْجُود من وصلهم ... مَا ضَاقَتْ الْأَعْين مِنْهُم لخير)
وَهُوَ الْقَائِل
(قيل لى تبذل الذَّهَب ... تتولى قَضَاء حلب)
(قلت هم يحرقونني ... وَأَنا أَشْتَرِي الْحَطب)
وَمِنْه أَخذ ابْن عشائر قَوْله
(قيل برطل على القضا ... ترغم الْحَسَد العدى)
(قلت هم يذبحونني ... وَأَنا أشحذ المدى)