أبي الْوَلِيد على يَد وَلَده إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن أبي الْعَلَاء سنة ٧٣١ قبل أَن يفعل وَلَده مَا فعل
٩٦٤ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ عماد الدّين ابْن تَاج الدّين ولد سنة ولى عدَّة ولايات مِنْهَا الْحِسْبَة وَنظر الْجَامِع وَغير ذَلِك وَكَانَ من رُؤَسَاء الدمشقيين مَاتَ فِي الطَّاعُون فِي شعْبَان سنة ٧٤٩
٩٦٥ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الإسْكَنْدراني شمس الدّين ابْن القوية كَانَ أديبا ظريفا تعانى الْآدَاب فمهر فِيهَا وأجاد النّظم مَعَ حسن المحاضرة وجودة المذاكرة ثمَّ تنسك وتزهد وَهُوَ الْقَائِل
(أعجامنا قد أَصبَحت قُلُوبهم ... وجدا بحب الخانقاه حانقة)
(لَا تعجبوا فَالْكل كلب نابح ... وَلَا يحب الْكَلْب إِلَّا خانقه) وَله فِي نجم الدّين وَكيل الْفَخر وَكَانَ أَعور
(يَا رَبنَا لي صَاحب ... بالذنب مدحو شقي)
(غطيت مِنْهُ عَورَة ... يَا خير بر مُشفق)
(وسترت مِنْهُ مَا مضى ... يَا رب فاستر مَا بَقِي) مَاتَ فِي الطَّاعُون الْعَام بِمصْر سنة ٧٤٩ وَهُوَ الَّذِي طارحه ابْن نباتة بالموشح الَّذِي أَوله
(أجرنا من سوالف الخشف ... والنواعس الوطف) فَأَجَابَهُ ابْن الفوية بموشح أَوله
(زهر أم الزهر يَانِع القطف ... من كمائم السجف) وَوَقع لَهُ فِي خرجتها