(لَئِن مَاتَ يَا دهان مملوكك الَّذِي ... بلغت بِهِ فِي الْعِشْق مَا كنت ترتجي)
(فَمثله بالأصباغ وَجها وقامة ... وخصراً وردفاً ثمَّ عانقه وأصلج) وَمن نظمه فِي مَمْلُوكه قبل ان يَمُوت
(مَا سيج الْورْد فِي خديك ريحَان ... إِلَّا ووجهك فِي التَّحْقِيق بُسْتَان)
(وَلَا تعطف مِنْك الْعَطف من صلف ... أَلا وَرِيقك خمر وَهُوَ نشوان) وَمن نظمه فِيهِ بعد أَن مَاتَ قصيدة أَولهَا
(سلوا طول هَذَا اللَّيْل يُخْبِركُمْ عني ... بِأَنِّي لم يغمض لفقدكم جفني) وَمن شعر الدهان ملغزاً
(ومضروب لَهُ جرم ... بِلَا جرم وَلَا ذَنْب)
(يُعَاقب وَهُوَ من كرم ... السجية طيب الْقلب) مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة ٧٢١
١٥٦٧ - مُحَمَّد بن على بن عمر العبذرى الشاطبي الأَصْل التّونسِيّ قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ فَاضلا من أَبنَاء النعم ولي أَبوهُ الحجابة فَلَمَّا نكب لحق وَلَده بالمشرق فحج وَرجع فَدخل الأندلس يكْتب ويشعر ثمَّ رَجَعَ إِلَى تونس وقلد خطة الْعَلامَة بهَا وَمن نظمه فِي أبي الْحسن السُّلْطَان من قصيدة
(طلعت بأفق الغرب شمساً منيرة ... أنار على كل الْبِلَاد محياها)