(بل اعجبوا للسان النَّار قائلة ... هذي منَازِل أهل النَّار فِي النَّار)
وَهُوَ الْقَائِل لما تسلطن المظفر بيبرس وزالت دولته عَن قرب وَفِي مدح النَّاصِر بقصيدة أَولهَا
(ولي المظفر لما فَاتَهُ الظفر ... وناصر الدّين وافى وَهُوَ منتصر)
(فَقل لبيبرس أَن الله ألبسهُ ... أَثوَاب عَارِية فِي طولهَا قصر)
(لما تولى تولى الْخَيْر عَن أُمَم ... لم يحْمَدُوا أَمرهم فِيهَا وَلَا شكروا)
(وَكَيف يمشي بِهِ الْأَحْوَال فِي زمن ... لَا النّيل وافى وَلَا وافاهم مطر)
(وَمن يقوم ابْن عَدْلَانِ بنصرته ... وَابْن المرحل قل لي كَيفَ ينتصر)
مَاتَ فِي حُدُود الْعشْرين وَله بضع وَسَبْعُونَ سنة وَقد ولد سنة ٦٥٣ كَذَا رَأَيْته بِخَط بعض النَّاس ثمَّ رَأَيْته بِخَط من يوثق بِهِ مَا كنت كتبته أَولا سنة ٦٦٣
٤١٢ - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الصرخدي ثمَّ الصَّالِحِي الهكاري القواس شهَاب الدّين سمع من خطيب مردا مشيخته وَغَيرهَا وَسمع من الضياء وَكَانَ دينا خيرا وَحدث بِجُزْء البطاقة وَغَيره وقرأت بِخَط الْبَدْر النابلسي سَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة ٦٤٦ بجبل الصالحية وَمَات فِي عشر ربيع الأول سنة ٧٣٦ عَن تسعين سنة