١٧٥٤ - مُحَمَّد بن محسن شرف الدّين أَبُو عبد الله الْمَكِّيّ كَاتب الشريف رميثة ذكره الشهَاب ابْن فضل الله وَأثْنى عَلَيْهِ فِي النّظم والنثر وَأنْشد لَهُ قصيدة خَاطب بهَا السُّلْطَان النَّاصِر مُحَمَّدًا عَن سُلْطَانه لما استعطف خاطر السُّلْطَان وَأرْسل إِلَيْهِ النجاب الْمَعْرُوف بشكر فَأَجَابَهُ إِلَى مَا سَأَلَهُ من قصيدة يَقُول فِيهَا
(وَلما أَتَى النجاب شكر مخبرا ... شكرت إِلَه الْخلق إِذْ جَاءَنِي شكر)
(وناديت يَا بشراي فال مبارك ... أَمِين بربي بعد مَا ضَاقَ بِي الْفِكر)
(وَلما فضضت الطرس أذعنت طَائِعا ... وَمَا شَأْن عرفاني لطاعته نكر)
١٧٥٥ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن بَنِينَ ذكره ابْن رَافع وَأنْشد عَنهُ
(تسائلني عَن حالتي وصبابتي ... فَأَعْرض مِنْهَا موهماً أَن بِي وقرا)
(وَمَا بِي مَا أوهمتها من تصامم ... وَلَكِن قصدي نطقها مرّة أُخْرَى)
١٧٥٦ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جملَة الْخَطِيب جمال الدّين ولد سنة ٧٠٦ وَسمع من القَاضِي والمطعم وَغَيرهمَا قَالَ الذَّهَبِيّ شَارك فِي الْفَضَائِل واشتغل وَتقدم وَولي خطابة جَامع دمشق قَالَ غَيره إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ شَيخا مهيباً رَشِيق الْقَلَم فِي الْفَتَاوَى مَاتَ سنة ٧٦٤
١٧٥٧ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الْخياط الدِّمَشْقِي المولد نزيل حلب كَانَ لَهُ حَانُوت تجاه الشرفية ومولده تَقْرِيبًا سنة ٦٧٥ وَسمع جُزْء البانياسي من سنقر وعَلى إِبْرَاهِيم ابْن الشِّيرَازِيّ جُزْء سُفْيَان وَمن ابْن العجمي سادس المحامليات