بدر الدّين ابْن جمَاعه وَغَيره وأدب الْأَطْفَال فَعَادَت عَلَيْهِم بركاته فَلم يقْرَأ عَلَيْهِ أحد إِلَّا انْتفع وَكَانَ الشَّيْخ جمال الدّين الاسنوي يَقُول انا اشاهد على الشَّيْخ صَلَاح الدّين جلالة ثمَّ انْقَطع فِي منزله سِنِين وَتُوفِّي فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٨٧ وَله شعر وسط فِيهِ مدائح نبوية فَمِنْهُ قصيدة أَولهَا
(أَلا هَل لمشتاق إِلَى أَرض طيبَة ... وُصُول لما يهواه من ذَلِك الْحمى)
(وَهل ناظري قبل الْمَمَات يرى الَّذِي ... تحجب فِي ثوب الفخار مُعظما) وَله
(وَالله لَو عِشْنَا بكم دهراً لما ... فَاء الْوِصَال بساعة التوديع)
(يَا نازحين عَن الديار وحبهم ... قد حل بَين حشاشتي وضلوعي)
(رفقا فقلبي فِيهِ نيران بَدَت ... أسفا وَلم تطفاً بفيض دموعي)
١٨٢٠ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حكم الْوَادي آشي قَرَأَ على أبي إِسْحَاق الغافقي وَغَيره وَكَانَ حَرِيصًا على الإفادة وَمَات فِي شَوَّال سنة ٧٤٢ قَالَه ابْن الْخَطِيب
١٨٢١ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن الشَّيْخ أبي عمر الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ نَاصِر الدّين ولد سنة ٧٠٨ وأحضر على مُحَمَّد ابْن عَليّ بن عبد الله النَّحْوِيّ جُزْء ابْن ملاس وَمن عَم أَبِيه التقي سُلَيْمَان شَيْئا كثيرا وَمن يحيى بن سعد وابراهيم بن غَالب وَأبي بكر بن أَحْمد بن