١٩٢٥ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قحطبه أَبُو عبد الله قَالَ ابْن الْخَطِيب شَاب فَاضل جميل الصُّورَة حسن الشكل حفظ كتبا فِي النَّحْو وَكتب خطا حسنا وارتسم فِي ديوَان الْجند كابيه عِنْد مَا اجْتمع لوجهه وَمن شعره
(اليلي أَن أقوت معاهد أنسنا ... وأقفر مِنْهَا كل نَاد ومعهد)
(وسارت بِي الاظعان عَسْكَر زائل ... مناي وَلَا بلغت غَايَة مقصدي)
(فَمَا يئست نَفسِي وَلَا قطعت رجا ... وَلَا استمسكت إِلَّا بِحَبل التجلد) وَقد تقدم ذكر عميه فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد
١٩٢٦ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قَحْطَبَةَ أَخُوهُ قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ دون أَخِيه فِي السن وَلكنه فتح عَلَيْهِ فِي الْأَدَب ففاق غَيره واشتهر بالإجادة فمما أنْشد لَيْلَة المولد النَّبَوِيّ سنة ٧٥٤
(دعها تحن إِلَى أبارق لعلع ... وَتفِيض مدمعها بِذكر الأجرع)
(بِاللَّه قل لي كَيفَ حَال من ... قد بَان من يهواه غير مُودع) وَهِي طَوِيلَة
وَكَانَ يلقب الحطيئة لِكَثْرَة هجائه حَتَّى أدبه السُّلْطَان بِسَبَب ذَلِك ونفاه وَلم يرجع وَمِمَّا كتب إِلَى الْخَطِيب
(خليلي والتصبر غير عَار ... وَلَا صَبر إِذا ينأى الْخَلِيل)