(فعلى خَتمه وَفِي جانبيه ... قبل قد وضعتهن تؤاما)
(كَانَ قصدي بهَا مُبَاشرَة الأر ... ض وكفيك بالتثامي إِذا مَا)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ
(النَّاس قد أثموا فِينَا بظنهم ... وَصَدقُوا بِالَّذِي أردي وتدرينا)
(مَاذَا يَضرك فِي تَصْدِيق قَوْلهم ... بِأَن يُحَقّق مَا فِينَا يظنونا)
(حملي وحملك ذَنبا وَاحِدًا ثِقَة ... بِالْعَفو أجمل من إِثْم الورى فِينَا)
قَالَ الصَّفَدِي هُوَ معنى مطروق للقدماء لَكِن زَاد فِيهِ زِيَادَة وَقَوله ثِقَة بِالْعَفو من أحسن متمات البلاغة وَذكر ابْن فضل اتلله أَنه عمي فِي آخر عمره وَكَانَ صَاحب نكت ونوادر وَهُوَ الْقَائِل
(بِاللَّه إِن جزت بوادي الْأَرَاك ... وَقبلت عيدانه الْخضر فَاك)
(ابْعَثْ إِلَى عَبدك من بَعْضهَا ... فإنني وَالله مَا لي سواك)
وَمَات فِي شعْبَان سنة ٧١١
٢٠٧٣ - مُحَمَّد بن مكي بن سعد بن جَامع الْقرشِي الْمصْرِيّ أَبُو عبد الله سمع الْكثير من الرشيد الْعَطَّار وَغَيره وَعِنْده عَن النجيب مشيخة ابْن الْجَوْزِيّ وَعَن الرضي ابْن الْبُرْهَان وَحدث سمع مِنْهُ القطب الْحلَبِي وَذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ مَاتَ فِي ٢٧ الْمحرم سنة ٧٣٠
٢٠٧٤ - مُحَمَّد بن مكي بن عُثْمَان المشهدي الشاذلي ...
٢٠٧٥ - مُحَمَّد بن مكي بن أبي الثَّنَاء الدنيسري كَانَ تَاجِرًا حسن الْخط ثمَّ حبب إِلَيْهِ الحَدِيث فأكب على الطّلب وَسمع الْكثير وَنسخ بِخَطِّهِ مَا لَا يُحْصى من