وَصَارَ مُحدث مالقة وفقيهها ووزيرها وَمن جملَة محفوظاته المقامات وانْتهى إِلَيْهِ علو الْإِسْنَاد بمالقة مَاتَ فِي ١٧ ذِي الْقعدَة سنة ٧١٩
٢١٤٠ - مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد العزفي من أهل سبتة أَبُو الْقَاسِم بن أبي زَكَرِيَّاء بن أبي طَالب قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ من أهل البراعة والذكاء وانتهت إِلَيْهِ الرياسة بسبتة بَلَده كسلفه وهم من رؤسائها فَلَمَّا خلع عَنهُ تغلب ابْن عَمه عَلَيْهَا انْتقل إِلَى غرناطة فَأَقَامَ بهَا واشتهر أدبه وَله يَد فِي الطِّبّ وذوق فِيهِ ثمَّ انْتقل إِلَى العدوة فَكتب عَن مُلُوكهَا وَمن شعره فِي بعض الْقُضَاة بفاس
(وليت بفاس أُمُور الْقَضَاء ... فأحدثت فِيهَا أموراً شنيعة)
(فتحت لنَفسك بَاب الْفتُوح ... وغلقت للنَّاس بَاب الشَّرِيعَة)
يُشِير إِلَى بَابَيْنِ من أَبْوَاب الْمَدِينَة الْمَذْكُورَة
٢١٤١ - مُحَمَّد بن يحيى بن عبيد بن سَلامَة بن نَاصِر بن غَازِي بن هَاشم بن منقذ بن سليم الْأَذْرَعِيّ الشَّاعِر ولد فِي صفر سنة ٦٦٢ سمع مِنْهُ البرزالي وَذكره فِي مُعْجَمه وَأنْشد لَهُ قصيدة أَولهَا
(أغصن رطيب مَا حوته الغلائل ... وَهل شمأل ماست بِهِ أم شمائل ٩
(يذكرنِي دَاعِي الصبابة قده ... إِذا مَاس غُصْن أَو ترنح ذابل)
٢١٤٢ - مُحَمَّد بن يحيى بن عمر بن فَزَارَة الكفري ولد سنة ٦٤٨ وَسمع من أول سنة ٥٢ من مُحَمَّد بن طَلْحَة سمع مِنْهُ البرزالي وَذكره فِي مُعْجَمه