وَكَانَت لَهُ منزلَة عَظِيمَة فِي الْفِقْه وخطب بالجامع وَله كتاب فِي التصوف وعلق على منَازِل السائرين
وَمن شعره
(هربت بِهِ مني إِلَيْهِ فَلم يكن ... فِي الْبعد من بعدِي يَصح بِهِ قربي)
(وَكَانَ بِهِ سَمْعِي كَمَا بَصرِي بِهِ ... وَكَانَ بِهِ شأني لساني مَعَ قلبِي)
وَمَات فِي شعْبَان سنة ٧٤٩ ذهب ليستقي مَاء لوضوئه فتردى فِي الحفرة فَأخْرج مِنْهَا وَكَانَ ذَلِك سَبَب وَفَاته
٨٤٣ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان بن شبيب الْحَرَّانِي بدر الدّين أَبُو عبد الله كَانَ وَالِده شيخ الْحَنَابِلَة فِي زَمَانه وَهُوَ مؤلف كتاب الرِّعَايَة سمع من أبي بكر بن الْعِمَاد وَغَيره سمع مِنْهُ شَيخنَا إِبْرَاهِيم بن دَاوُد الْآمِدِيّ وَآخَرُونَ مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٤٤
٨٤٤ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن حيدرة الْأنْصَارِيّ كَانَ بعد السّبْعين وَسَبْعمائة وَله شعر حسن
فَمِنْهُ
(أيا من لروحي ملك ... تعطف لصب هلك)
(وَيَا متلفي فِي الْهوى ... اغث مغرما حَيّ لَك)
٨٤٥ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَالِد بن عِيسَى بن عَامر بن يُوسُف بن بدر عَليّ بن عمر الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ جمال الدّين المطري الْمدنِي ولد سنة ٦٧١