(رَجَوْت الله فِي عسري ويسري ... يفرج كربتي ويشد أزري)
(ويعتقني وشيبي من جحيم ... بجاه مُحَمَّد ويفك أسرِي)
٢٤٤٤ - هَارُون بن مُوسَى بن مُحَمَّد رشيد الدّين الأرمنتي الْمَعْرُوف بِابْن الْمصلى قَالَ الْكَمَال جَعْفَر كَانَ ينظم بالطبع وَلم يعْهَد لَهُ اشْتِغَال وَهُوَ الْقَائِل من قصيدة
(غنني يَا ساقي الراح بهَا ... لَيْسَ يُغني فَاقَتِي إِلَّا غناها)
(وأمل لي حَتَّى تراني مَيتا ... إِن موت السكر للنَّفس حياها)
(رامت الخضراء تحكي فعلهَا ... قتلوها بعد تقطيع قفاها)
مَاتَ فِي سنة ٧٣٠
٢٤٤٥ - هَاجر - وتلقب قُرَّة الْعُيُون - بنت عَليّ بن عمر بن شبْل الصنهاجية أُخْت عبد الله وَعَائِشَة سَمِعت على الْعِزّ الْحَرَّانِي
٢٤٤٦ - هَاشم بن عبد الله بن عَليّ التنوخي نجم الدّين أَبُو مُحَمَّد البعلي الشَّافِعِي ولد سنة ... . واشتغل على الشَّيْخ تَاج الدّين ابْن الفركاح وَغَيره وَسمع بِدِمَشْق والقاهرة وَولي تدريس الصارمية وَنسخ وَحصل الْأَجْزَاء وَكَانَ لَهُ نظم وَهُوَ الْقَائِل
(لَا تركنن إِلَى الخريف فحده ... كدر خَفق نسيمه خطَّاف)
(يجْرِي مَعَ الْأَبدَان جري صديقها ... من لطفه وَمن الصّديق يخَاف)
وَقَالَ
(لقد سَمِعت بسكر من فَضلكُمْ ... فعساكم أَن تجعلوه مكررا)