المغربي نزيل الْمَدِينَة الشَّرِيفَة روى عَنهُ أَبُو حَامِد ابْن ظهيرة بِالْإِجَازَةِ فِي مُعْجَمه
٢٦١١ - يُوسُف بن عبد الْغَالِب بن هِلَال الاسكندري العلاف كَانَ عامياً إِلَّا أَنه جيد النّظم كَقَوْلِه فِي الجناس التَّام
(كم قلت للحائك الظريف وَفِي ... رَاحَته طَاقَة يخلصها)
(هَل لَك فِي رد مهجة لفتى لي ... س لَهُ طَاقَة يخلصها)
مَاتَ فِي سنة ٧٢٠ ذكره الْكَمَال جَعْفَر فِي الْبَدْر السافر
٢٦١٢ - يُوسُف بن عبد الْكَرِيم بن هبيل الْموصِلِي نزيل الْيمن عز الدّين أَبُو المحاسن ذكره الشهَاب ابْن فضل الله وَنقل عَن التَّاج عبد الْبَاقِي الْيَمَانِيّ أَنه ذكره فِي شعراء الْيمن وَقَالَ قدم من الْموصل فِي حُدُود الثَّمَانِينَ أَيَّام المظفر يُوسُف وَأقَام إِلَى سنة ٧٢٦ وَركب الْبَحْر إِلَى الْهِنْد وَهُوَ فِي قَبْضَة التسعين وَكَانَ ذَا ذهن وقاد وَكَانَ يتشيع وينسج الْحَرِير الموشي وَمن شعره فِي ذَلِك
(يَا إِمَام الزَّمَان فِي كل فن ... وبديعاً قد بذ شأو البديع)
(قد رفعنَا إِلَى معاليك روضاً ... من حَرِير فِي غَايَة التوشيع)
(دوحة فِي أَوَاخِر الصَّيف فاختر ... هَا كَمَا جَاءَ فِي زمَان الرّبيع)
٢٦١٣ - يُوسُف بن عبد الله بن عَليّ بن قَائِم ابْن الحبال الْجمال أَبُو المحاسن ولد فِي سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَسمع بهَا من التَّاج عبد الْخَالِق القَاضِي