فِي ١٢ جُمَادَى الأولى سنة ٧٣٩ ذكره ابْن رَافع
٢٦٨٨ - يُونُس بن مُحَمَّد الجابري الحريري قَالَ الْكَمَال جَعْفَر نبغ فِي الشّعْر وبرع حَتَّى فاق أَبنَاء جنسه وَله من قصيدة
(جفناها فَإِن أهاجت بكاء ... يمْنَع النُّطْق فانعفا إِيمَاء)
(إِن هذي الْبِقَاع كَانَت لأسما ... ء قَدِيما فَأَصْبَحت أَسمَاء)
(أَيهَا الرّبع إِن عَيْني تبكيك ... وَإِن كنت كاتمي الأنباء)
(غادرتني دماك أبْكِي دِمَاء ... وَلَقَد زادني بلاك بلَاء)
(كل يَوْم لمهجتي يحدث الْبَين ... مد الدَّهْر غَارة شعواء)
قَالَ جَعْفَر مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي حُدُود سنة ٧٢٠
٢٦٨٩ - يُونُس بن أبي بكر ابْن الحسام الرَّازِيّ كَانَ جده قَاضِي الْقُضَاة وَكَانَ هُوَ يلبس الجندية وخدم دويدارا عِنْد منجك نَائِب الشَّام وَمَات على ذَلِك فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٧٢ وَله نَحْو الْأَرْبَعين
٢٦٩٠ - يُونُس النوروزي عَتيق الْأَمِير جرجي الناصري تنقل فِي الْخدمَة إِلَى أَن أَمر طبلخاناة وَولي إمرة ببعلبك ثمَّ اتَّصل بِالظَّاهِرِ برقوق فاستقر عِنْده دويداراً كَبِيرا وَتقدم فِي سلطنته الأولى وَكَانَت لَهُ حُرْمَة وافرة وتغلب عَلَيْهِ محبته لأهل الْخَيْر وَعمر الخان الْكَبِير الَّذِي بعد غَزَّة فِي طَرِيق مصر فَعظم النَّفْع بِهِ وَله آثَار حَسَنَة وَحضر عدَّة وقعات كَانَ النَّصْر على يَده فِيهَا إِلَى أَن كَانَت أول فتْنَة يلبغا الناصري فَخرج مَعَ الْأُمَرَاء الَّذين جهزهم الظَّاهِر برقوق لدفاع المتغلبين فانكسر فِي الْوَقْعَة