(من يُزَوّج كَرِيمَة الهمة الْعليا ... علوا فقد أَجَاد الخيارا)
(ستريه لَدَى الولاد بنيها الْعلم ... والحلم والأناة كبارًا)
وَمِنْه من قصيدة
(أمنها عَليّ إِن السها مِنْهُ لي أدنى ... خيال أَتَى نحوي يشق الفلا وَهنا)
(يشق الفلا والبيد وَالْخَيْل والقنا ... وَلَو سيم كسر الْبَيْت مَا اسطاعه وَهنا)
(سرى سلخ شهر من فوَاق خلوته ... فَللَّه مَا أنأى سراه وَمَا أدنا)
قَالَ لِسَان الدّين وَهُوَ شعر طلق الجموح فِي الإجادة مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة عَام ٧٤٥
٦٦٤ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن بنْدَار الخليلي نزيل طيبَة ذكره ابْن فضل الله فِي ذهبية الْعَصْر وَقَالَ لَقيته سنة ٧٣٨ وَذكر لي أَنهم كَانُوا من سكان الْخَلِيل ثمَّ زاروا الْمَدِينَة الشَّرِيفَة فأقاموا بهَا وأنشدني لنَفسِهِ
(أَصبَحت جاراً للنَّبِي ... بِهِ اعتضادي وانتصاري)
(ولذاك عددت العدى ... أسرى المهالك والديار)
(قَامَ الرِّجَال بنصرهم ... وَأَنا انتصاري بالجوار)