يحْتَمل خَمْسمِائَة ألف وَجه وَثَمَانِينَ ألف وَجه وَله شرح الرائية ونونية السخاوي فِي التجويد واشتهر بالقراءات مَاتَ بالقدس فَجْأَة فِي رَجَب سنة ٧٢٨
٦٦٨ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي جبل الْمعَافِرِي الأندلسي لَهُ مرثية فِي أبي جَعْفَر ابْن الزبير أَولهَا
(عَزِيز على الْإِسْلَام وَالْعلم مَا جرى ... فَكيف لعَيْنِي أَن يلم بهَا الْكرَى)
(حقيق لعمري أَن تفيض نفوسنا ... وَفرض على الأكباد أَن تتفطرا)
(وَإِن كَانَ للصبر الْجَمِيل رجاحة ... فَرب مصاب صير الْحزن أعذرا)
(أَصْبِر وَهَا ركن الدّيانَة قد وهى ... وَذَا مربع التدريس أصبح مقفرا)
يَقُول فِيهَا
(أبعد حُلُول ابْن الزبير برمسه ... نُقِيم دَلِيلا أَو نؤمل مظْهرا)
(تحرى كتاب الله شغلاً فَلم يزل ... مُقيما عَلَيْهِ رائحاً ومبكرا)
(مَتى جِئْته ألفيته متلبساً ... بِهِ تالياً أَو مقرئاً أَو مُفَسرًا)
(فوا أسفا للْعلم ضَاعَت فنونه ... وَأمسى من التَّحْقِيق منفصم العرى)
٦٦٩ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن جُمُعَة بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن حسن الْأنْصَارِيّ الْحلَبِي شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس عرف بِابْن الْحَنْبَلِيّ الشَّافِعِي ولد فِي شهر ربيع الآخر سنة ٦٤٨ وتفقه بحلب على الْفَخر ابْن الْخَطِيب الطَّائِي وَسمع على