٨٥٤ - أَحْمد الأديب الْمصْرِيّ النادري الْمَعْرُوف بسميكة هُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ المعمار
(قَالُوا سميكة قد هجا ... ك وَفِي هجاك قد انهمك)
(قلت الخرا فِي ذقنه ... وزنا بأرطال السّمك)
وَمن قَول سميكة
(يَا سادة طَابَ بهم مدحي ... أَنْتُم سروري وبكم فرحي)
(بحقكم لَا تعتبوا مدنفا ... معودا بالبسط والمزح)
(وسامحوا سميكة إِن جنى ... وَقَابَلُوا بِالْعَفو والصفح)
(وَلَا تَقولُوا أَنه هارب ... يَأْكُلهُ النَّاس بِلَا ملح)
وَكَانَ كثير الْإِسْرَاف على نَفسه وانصلح قبل مَوته وأقلع إِلَى أَن مَاتَ فِي الطَّاعُون الْعَام عَام تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ٧٤٩ وَهُوَ الْقَائِل مطلع موشح
(بَادر لوصل الحبيب بَادر ... فَإِن وَقت الْوِصَال نَادِر) ذكر من اسْمه إِدْرِيس إِلَى إِسْحَاق
٨٥٥ - إِدْرِيس بن عَليّ بن عبد الله الحسني الحمزي الْأَمِير عماد الدّين أَبُو مُوسَى الصَّنْعَانِيّ كَانَ من أُمَرَاء صنعاء ثمَّ انْتهى إِلَى الْمُؤَيد دَاوُد صَاحب الْيمن