الفركاح وَهُوَ صَاحب الْحمام بطرابلس الَّتِي مدحها شمس الدّين أَحْمد بن يُوسُف الطَّيِّبِيّ وَكَانَ قبل نِيَابَة طرابلس قد تأمّر بِدِمَشْق ثمَّ قبض عَلَيْهِ كتبغا وسجنه فِي الْمحرم سنة ٦٩٦ ثمَّ ولي نِيَابَة طرابلس سنة ٧٠١ وَهُوَ الَّذِي هزم عَسَاكِر التتار وهم فِي أَرْبَعَة آلَاف وَهُوَ فِي ألف وَخَمْسمِائة واستنقذ مِنْهُم نَحْو ألف نفس أَسِير وهم من التركمان وَذَلِكَ عِنْد قدوم غازان الشَّام قبل وقْعَة شقحب ثمَّ ولّي نِيَابَة حماة لما خرج النَّاصِر من الكرك ثمَّ انتزعها النَّاصِر وَأَعْطَاهَا للمؤيد إِسْمَاعِيل على كرهٍ من أسندمر وَغَضب عَلَيْهِ السُّلْطَان لكَونه خَالف أمره وَلم تسلم للمؤيد حماة فِي أول الْأَمر ثمَّ ولاه إمرة حلب ثمَّ أمسك بعد قَلِيل وسجن وَقتل فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٢١ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ أسندمر كرجي
٩٨٩ - آسن بنت أَحْمد بن مَحْمُود بن حسان ابْن الشّماع ولدت فِي حُدُود الْعشْرين وأسمعت على عبد الْقَادِر بن الْمُلُوك جُزْءا من حَدِيث أبي الشَّيْخ أَوله حَدِيث أبي هُرَيْرَة من أَخذ من الطَّرِيق بِغَيْر حَقه وأسمعت أَيْضا على أبي مُحَمَّد بن أبي التائب وَابْن الرضى وَغَيرهمَا وَمَاتَتْ فِي أَوَائِل سنة ٧٩٨ ولّي مِنْهَا إجَازَة
٩٩٠ - آسن الصرغتمشي أحد الطبلخاناة بِدِمَشْق مَاتَ سنة ٧٧١
٩٩١ - أشقتمر المارديني ولّي نِيَابَة حلب فِي سنة ٧٦٥ حِين قتل الْأَشْرَف بعد قطلبغا الأحمدي فباشرها سنة وَنصفا ثمَّ ولّي نِيَابَة حلب سنة ٧٧١ بعد قشتمر الناصري ثمَّ ولي نِيَابَة طرابلس ثمَّ عَاد لحلب مرَّتَيْنِ ثمَّ ولّي نِيَابَة دمشق ثمَّ عزل فَأَقَامَ بحلب بطالاً إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ شهما شجاعاً عَارِفًا بِالتَّدْبِيرِ وَهُوَ الَّذِي فتح سيس سنة ٧٧٦ وَأكْثر الشُّعَرَاء مدحه بِسَبَبِهَا فَمن ذَلِك قَول أبي بكر بن زين الدّين ابْن الوردي
... يَا سيد الْأُمَرَاء فتحك سيسا ... سرّ الْمَسِيح وأحزن القسيسا
لله درّك من مليك عَارِف ... ضحك الزَّمَان بِهِ وَكَانَ عبوسا ...
مَاتَ ...
٩٩٢ - أصلم بن تمرتاش أحد الْأُمَرَاء بِدِمَشْق مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٠٧
٩٩٣ - أصلم القبجاقي بهاء الدّين السِّلَاح دَار خدم أَولا عِنْد سلار ثمَّ صَار أحد الْأُمَرَاء الصغار لما رَجَعَ النَّاصِر من الكرك ثمَّ أمّر ألفا فِي أَوَاخِر الدولة الناصرية وَكَانَ فِي زمَان النَّاصِر قد جرد إِلَى الْيمن فِي سنة ٧٢٥ ثمَّ رَجَعَ فاعتقل فسجن بالاسكندرية نَحْو سبع سِنِين ثمَّ ولّي نِيَابَة صفد وَمَات النَّاصِر وَهُوَ بهَا ثمَّ أمّر بِمصْر مائَة وَهُوَ صَاحب الْجَامِع والتربة والحوض فِي رحبة الْغنم وَكَانَت وَفَاته فِي شعْبَان سنة ٧٤٧ وَكَانَ رَأْسا فِي رمي النشاب