وَله
(بلغت بشعري فِي الصِّبَا وعقيبه ... جَمِيع الْأَمَانِي من جَمِيع المطالب)
(فَلَمَّا رأى عَيْنَايَ سبعين حجَّة ... قَرِيبا هجرت الشّعْر هجر الْأَجَانِب)
وَله فِيمَن كَانَ يعاشره
(أَنا الْمُحب إِذا مَا ... أَرَاك برا تقيا)
(وعنك أسلو إِذا مَا ... أَرَاك تسلك غيا)
(فاختر لنَفسك عِنْدِي ... زياً بِهِ تتزيا)
(إِمَّا عفافاً وصوناً ... أَو فاطو مَا كَانَ طيا)
(وَأبْعد إِلَى أَن تراني ... من الثرى كالثريا)
(لَا حسن إِلَّا بتقوى ... دع عَنْك حسن الْمحيا)
وَقَوله فِي المقص
(نَحن محبان مَا رَأينَا ... فِي الْحبّ أشفى من العناق)
(فَمن يحل بَيْننَا نبادر ... بِقطعِهِ خشيَة الْفِرَاق)
قَالَ ابْن فضل الله وَذكر أَبُو البركات أَنه رأى سيدنَا رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم وَأنْشد بَين يَدَيْهِ هَذَا الْبَيْت
(لولاك لم أدر الْهوى ... لولاك لم أدر الطَّرِيق)
وَمَات فِي سنة ٧٣٤
١١٣٥ - أينال اليوسفي اسْتَقر أتابك العساكر فِي دولة الصَّالح حاجي ابْن الْأَشْرَف وَولي قبل ذَلِك نِيَابَة طرابلس ثمَّ نِيَابَة حلب وَفِي ولَايَته على حلب جردت العساكر من مصر وَالشَّام وحلب فوطئوا بِلَاد