قلت: ينبغي استيعابُهم أيضاً لِشدَّة التباس هَذِهِ النسبة بالبَصري المنسوب إِلَى البَصْرة، ولا سيما فِي هؤلاء المتأخرين؛ فلقد أقمْت دهْرًا أظنُّ عبد المحسن الشيحي إِلاَّ مِنْ أهل البصرة؛ فكيف بمن ليست لَهُ يَدٌ فِي هَذَا الفن ففي كتاب ابن نقطة منهم:
قاضي المارستان أبو بكر محمد بن عبد الباقي المذكور، وهو مشهور.
وابنه أبو طاهر عبد الباقي. سمع منه ابن طبرزذ.
وأحمد بن علي بن داود النصري، عن المبارك بن كامل.
وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عيسى شيخ لمكيّ الرُّمَيْلي. مات سنة ٤٦٧.
والإمام تقي الدين عثمان بن الصلاح عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر النَّصْري الشَّهْرُزُوري. مشهور. وأبوه كَانَ أحد الفقهاء.
وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يوسف بن نَصْر النَّصْري المؤذّن الجرجاني.
وعبد الرزاق بن أبي القاسم بن علي بن دادا، كتب عنه ابن النجار، وقال:
مات سنة ٦٤٠ ذكرهم أبو العلاء الفرضي. انتهى.
وأما صَبيح النَّصري فمنسوبٌ إِلَى مولاه نصر بن العطار الحرّاني، لَهُ روايةٌ، ووقف كتبه.
قلت: ولؤلؤ بن عبد الله الحارثي النَّصْري مولى نصر بن محمد النحوي، كتب عنه المنذري. انتهى.