قلت: وهو عجيب، لأن أبا أحمد من نيسابور لا من إفريقية، وعصرهُ متأخر عن عصر الفراء وابن السكيت بمدة، فكيف يُضبط من لم يجئ بعد!
والحقُّ أنَّ راوي مسلم منسوبٌ إلى سكة الجلود بنيسابور، فهز بالضم. والله أعلم. وانتهى.
الجَمَدي، بحركات: محمد بن أحمد، سمع عبد الوهاب الأنماطي.
وابنه أحمد، سمع أبا المعالي أحمد بن علي السّمِين.
والجَمَد: من قرى دُجَيْل.
وبحاء مهملة وسكون، نسب إلى حَمْدي بن بادي بَطْن من غافق بمصر، منهم:
مالك بن عُبادة أبو موسى الغافقي الحَمدْي، له صحبة.
وفي الأسماء:
أبو البركات سعد الله بن محمد بن حَمْدي البغدادي، سمع ابن طلحة الفعِّالي، ومات سنة ٥٥٧.
وابنه إسماعيل بن سَعْد الله، حدّث ومات سنة ٦١٤.
الجَمَّاز: محمد بن عبد الله البَصْري أحد الشعراء والندماء، سمع أبا عُبيدة اللُّغوي.
قلت: ذكر غيرُ واحد أنه محمد بن عَمْرو بن حماد بن عطاء، وإنما قيل له الجَمّاز لأنه كان