فَقَالَ: " أَيهَا النَّاس {إِنِّي فرط لكم، فأوصيكم بعترتي خيرا، إِن مَوْعدكُمْ الْحَوْض، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ ليقيمن الصَّلَاة، وليؤتين الزَّكَاة، أَو لَأَبْعَثَن إِلَيْهِم رجلا مني أَو كنفسي، فليضربن أَعْنَاق مُقَاتلَتهمْ، وليسبين ذَرَارِيهمْ ".
قَالَ: فَرَأى النَّاس أَنه يَعْنِي أَبَا بكر أَو عمر رضوَان الله عَلَيْهِمَا. قَالَ: فَأخذ بيد عَليّ بن أبي طَالب - رَحْمَة الله عَلَيْهِ - فَقَالَ: هَذَا. فَقلت: مَا حمل عبد الرَّحْمَن على مَا صنع؟ قَالَ: من ذَاك أعجب}
(" القَوْل فِي علل هَذَا الْخَبَر ")
وَهَذَا خبر - عندنَا - صَحِيح سَنَده وَقد يجب أَن يكون على مَذْهَب الآخرين سقيما غير صَحِيح لعلتين.