Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Majmu Fatawa wa Rasail Syaikh Utsaimin- Detail Buku
Halaman Ke : 98
Jumlah yang dimuat : 10899

والفرق بين الاسم والصفة: أن الاسم: ما سمي الله به، والصفة: ما وصف الله به. وبينهما فرق ظاهر.

فالاسم يعتبر علما على الله - عز وجل - متضمنا للصفة.

ويلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة. مثاله: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (غفور) اسم يلزم منه المغفرة و (رحيم) يلزم منه إثبات الرحمة.

ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل الكلام لا يلزم أن نثبت لله اسم المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع؛ لأن كل اسم متضمن لصفة وليست كل صفة متضمنة لاسم.

(٥٢) سئل فضيلة الشيخ - جزاه الله خيرا -: هل أسماء الله - تعالى - محصورة؟

فأجاب بقوله: أسماء الله ليست محصورة بعدد معين، والدليل على ذلك قوله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في الحديث الصحيح: «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك» ، إلى أن قال: «أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو عملته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك» . وما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن أن يعلم به، وما ليس معلوما ليس محصورا.

وأما قوله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة» ، فليس معناه أنه ليس له إلا هذه الأسماء، لكن معناه أن من أحصى من أسمائه هذه التسعة والتسعين فإنه يدخل الجنة، فقوله: " من أحصاها " تكميل للجملة الأولى وليست استئنافية منفصلة، ونظير هذا قول العرب: عندي مائة فرس أعددتها للجهاد في سبيل الله.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?