واهٍ - نَا يُونُس، عَن أبي إِسْحَاق، عَن أبي عُبَيْدَة وَأبي الْأَحْوَص، عَن ابْن مَسْعُود، قَالَ: " مر بِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: خُذ مَعَك إداوة من مَاء. ثمَّ انْطلق وَأَنا مَعَه، فَلَمَّا فرغت عَلَيْهِ من الْإِدَاوَة ق ٤ - أ / إِذا هُوَ نَبِيذ، فَقلت: يَا رَسُول الله، أَخْطَأت بالنبيذ.
فَقَالَ: تَمْرَة حلوة، وَمَاء عذب ".
وَخرج الدَّارقطنيُّ عَن الصَّواف، عَن إِسْحَاق بن أبي حسان، عَن (هِشَام) بن خَالِد الْأَزْرَق، ثَنَا الْوَلِيد، ثَنَا مُعَاوِيَة بن سَلام، عَن أَخِيه زيد، عَن جده أبي سَلام، عَن فلَان بن غيلَان، الثَّقَفِيّ أَنه سمع ابْن مَسْعُود يَقُول: " دَعَاني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْجِنّ بِوضُوء، فَجِئْته بإداوة، فَإِذا فِيهَا نَبِيذ، فَتَوَضَّأ ".
سَنَده نظيف، وَفُلَان لَا يعرف.
وَخرج للمسيب بن وَاضح - وَفِيه ضعف - ثَنَا مُبشر، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: " النَّبِيذ وضوء لمن لم يجد المَاء ".
هَذَا مُنكر.
ويروى عَن أبان - وَهُوَ تَالِف - عَن عِكْرِمَة نَحوه.
وَمِمَّا يوهي الْخَبَر؛ أَن فِي الصَّحِيح عَن ابْن مَسْعُود " أَنه سُئِلَ: أَكنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْجِنّ؟ قَالَ: لَا ".
وَعَن الْحَارِث الْأَعْوَر، عَن عَليّ جَوَاز الْوضُوء بالنبيذ.