الرِّفَاعِي، عَن أبي المتَوَكل، عَن أبي سعيد ق ٣١ - أ / قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة بِاللَّيْلِ كبر، ثمَّ يَقُول: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، وتبارك اسْمك، وَتَعَالَى جدك، وَلَا إِلَه غَيْرك. ثمَّ يَقُول: أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم ".
قلت: عَليّ فِيهِ لين، وَوَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة.
طلق بن غَنَّام، نَا عبد السَّلَام بن حَرْب، عَن بديل بن ميسرَة، عَن أبي الجوزاء، عَن عَائِشَة قَالَت: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا استفتح الصَّلَاة قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك وتبارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَلَا إِلَه غَيْرك ".
تفرد بِهِ طلق.
وَقد خرجه التِّرْمِذِيّ من طَرِيق حَارِثَة بن أبي الرِّجَال - وَهُوَ واه - عَن عمْرَة، عَن عَائِشَة.
فاحتجوا بِابْن الْمَاجشون، نَا عبد الله بن الْفضل الْهَاشِمِي، عَن الْأَعْرَج، عَن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن عَليّ " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا كبر استفتح ثمَّ قَالَ: وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات - إِلَى قَوْله -: وَأَنا أول الْمُسلمين " مُخْتَصر.
وَهُوَ لفظ أَحْمد فِي " مُسْنده ".
يزِيد بن عبد ربه الْحِمصِي، ثَنَا شُرَيْح بن يزِيد، عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر " أَن رَسُول الله كَانَ إِذا استفتح الصَّلَاة قَالَ: إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ، وَبِذَلِك أمرت وَأَنا أول الْمُسلمين، اللَّهُمَّ اهدني لأحسن الْأَخْلَاق وَأحسن الْأَعْمَال لَا يهدي لأحسنها إِلَّا أَنْت، وقني سيئ الْأَخْلَاق والأعمال، لَا يقي سيئها إِلَّا أَنْت ".