الدَّارقطنيُّ، ثَنَا الْخُلْدِيِّ، ثَنَا مَحْمُود بن مُحَمَّد الْمَرْوذِيّ، ثَنَا سهل بن الْعَبَّاس التِّرْمِذِيّ - مَتْرُوك - قَالَ ابنُ عليةَ، عَن أَيُّوب، عَن أبي الزبير، عَن جَابر بِهَذَا.
الدَّارقطنيُّ، نَا النَّيْسَابُورِي، نَا بحرُ بنُ نصر، نَا يحيى بنُ سَلام - واهٍ - نَا مَالك، نَا وهب بن كيسانَ، عَن جَابر، أَن رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: كل صلاةٍ لَا يقرأُ فِيهَا بِأم القرآنِ، فَهِيَ خداجٌ، إِلَّا أَن تكونَ وَرَاء الإمامِ ".
محمدُ بنُ الفضلِ بن عطيةَ - متروكٌ - عَن أبيهِ، عَن سالمٍ، عَن ابْن عمرَ مَرْفُوعا: " مَنْ كانَ لهُ إمامٌ ... " الحَدِيث.
قيسُ بنُ الرّبيع، عَن محمدِ بن سالمٍ، عَن الشّعبِيّ، عَن الْحَارِث، عَن عَليّ، قالَ رجلٌ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : أقرأُ خلفَ الإمامِ؟ قَالَ: بل أنصتْ ". فِيهِ ثَلَاثَة ضعفاء.
عاصمُ بنُ عبد الْعَزِيز - لين - عنْ أبي سُهَيْل، عَن عونٍ، عَن ابنِ عباسٍ مَرْفُوعا: " تكفيكَ قراءةُ الإمامِ؛ خافتَ أَو جاهرَ ".
حجاجُ بن أرطأةَ، عَن قتادةَ، عَن زرارةَ، عَن عمرانَ بن حُصَيْن قَالَ: " كانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصلِّي بالناسِ ورجلٌ يقرأُ خلفهُ، فَلَمَّا فرغَ قَالَ: من ذَا الَّذِي خالجني سورتي؟ ! . فنهاهم عَن الْقُرْآن خلفَ الإمامِ ".
تفرد بِهِ سلمةُ الأبرش عَن حجاج، ولَا يثبتُ.
معاويةُ بن صَالح، نَا أَبُو الزَّاهِرِيَّة، عَن كثير بن مرّة، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: " سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : أَفِي كل صَلَاة قلراءةٌ؟ قَالَ: نعمْ. فَقَالَ رجل: وجبتْ هذهِ؟ فقالَ رسولُ اللهِ لي - وكنتُ أقربَ القومِ إِلَيْهِ -: مَا أرَى الإمامَ إِذا أمَّ القومَ إِلَّا قدْ كفاهُمْ " رواهُ شُعَيْب بن أَيُّوب، عَن زيد بن الْحباب، عَنهُ.