قيل: فأحمدُ ضعف الْحمانِي. قُلْنَا: وَثَّقَهُ ابْن معِين.
قلتُ: واحتجَِّ بهِ البخاريُّ.
عمرُ بن عبد الْوَاحِد الدِّمَشْقِي، عَن ابْن ثوبانَ، عَن الْحسن بن الْحر، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عمر " أَنه لم يكن يقنتُ إِلَّا أَن يستنصرَ، وَلَا رسولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا أَبُو بكرٍ ".
قَالُوا: ابنُ ثوبانَ لينٌ.
قلتُ: قوَّاهُ ابنُ معينٍ.
شَبابَة، ثَنَا قيس، عَن عَاصِم الْأَحول: " قُلْنَا لأنسٍ: إِن قوما يزعمونَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يزل يقنتُ بالفجرِ. قَالَ: كذبُوا، إِنَّمَا قنتَ شهرا ... " الحَدِيث.
قيس: ضعيفٌ.
(خَ م) من حَدِيث قَتَادَة، عَن أنس: " قنتَ رسولُ الله شهرا بعد الرُّكُوع؛ يَدْعُو على أَحيَاء من أَحيَاء العربِ، ثمَّ تركهُ ".
شريكٌ، عَن أبي حمزةَ عَن إبراهيمَ، عَن علقمةَ، عَن عبد اللهِ، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : " أَنه لم يقنتْ فِي شَيْء منَ الصلواتِ إِلَّا الوترَ، وكانَ إِذا حارَبَ قنتَ فِي الصَّلَوَات كلهَا؛ يَدْعُو على الْمُشْركين ".
أَبُو حمزةَ مَيْمُون، ضعفُوهُ.
أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ، ثَنَا هِشَام بن عبيد لله، ثَنَا ابْن جَابر، عَن حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم ق ٥٠ - أ / عَن علقمةَ والأسودِ قَالَا: قَالَ عبد الله: " مَا قنتَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَيْء إِلَّا فِي الْوتر، وَأَنه كانَ إِذا حَارب يقنتُ فِي الصَّلَوَات كلهَا؛ يَدْعُو على المشركينَ، وَمَا قنتَ أَبُو بكر وَلَا عمر وَلَا عثمانُ حَتَّى مَاتُوا، وَلَا قنتَ عَليّ حَتَّى حارَبَ أهلَ الشامِ ".