وَكَذَا قَالَ ابْن الْمُبَارك عَن سُفْيَان.
وَقد قَالَ أحمدُ بن حَنْبَل: لَيْسَ يرْوى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قنت فِي الْمغرب إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث، وَعَن عَليّ من قَوْله.
ق ٥٤ - ب / وَكِيع وَعَفَّان وَأَبُو الْوَلِيد، والحوضي وَسليمَان عَن شُعْبَة بِهَذَا، وَذكر الصُّبْح فَقَط.
الْعَقدي، ثَنَا سُفْيَان، عَن محَارب، عَن عبيد بن الْبَراء، عَن الْبَراء " أَنه كَانَ يقنت فِي الْفجْر ".
زادَ ابنُ المباركِ عَن سفيانَ فِيهِ: يقنتُ فِي مسجدِ دارهِ.
قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ: وذكرَ عَن عبد الرَّزَّاق، عَن سفيانَ، عَن مطرفٍ، عَن أبي الجهم، عَن الْبَراء " أَنه قنتَ فِي الفجرِ؛ فكبرَ حينَ فرغَ من القراءةِ، ثمَّ كبر حِين فرغَ من القنوتِ ".
أحمدُ بن أبي غرزةَ، نَا عبيد الله بن مُوسَى، نَا ابْن أبي ليلى، عَن زبيد قَالَ: " سَأَلت عَن الْقُنُوت، فبعثوني إِلَى عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى فَقَالَ: سألتُ البراءَ عَن القنوتِ، فقالَ: سنةٌ ماضيةٌ ".
وَابْن مُغيرَة وَغَيره، عَن عَمْرو بن أبي قيس، عَن سماكٍ، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عباسٍ " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قنتَ فِي الفجرِ يَدْعُو على حَيّ من بني سليمٍ ".
عَمْرو ثِقَة يهمُ.
سليمانُ بن (كرَّاز) - ضعفه ابْن عديّ - ثَنَا سلمُ بنُ (زَريرٍ)