وَجوزهُ أَكْثَرهم.
يحيى بن سعيد الْأمَوِي نَا أبي ، نَا يزِيد بن سِنَان، عَن زيد بن أبي أنيسَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن ابْن لأبي سعيد، عَن أبي سعيد قَالَ: قُلْنَا: " يَا رَسُول الله، هَذِه الْجمار الَّتِي يرْمى بهَا كل عَام، نحسب أَنَّهَا تنقص؟ قَالَ: إِنَّه مَا يقبل مِنْهَا يرفع، وَلَوْلَا ذَلِك لرأيتها أَمْثَال الْجبَال ".
قلت: يزِيد ضعفه أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ، وَولد أبي سعيد فِيهِ جَهَالَة.
الْكُدَيْمِي، نَا أَبُو عَاصِم، عَن عبيد الله بن هُرْمُز، عَن سعيد بن جُبَير، قَالَ: " الْحَصَى قرْبَان؛ فَمَا قبل مِنْهُ رفع، وَمَا ق ١٠٨ - أ / لم يقبل بَقِي ".
٤٢٦ -مَسْأَلَة :
لَو نكس؛ فَرمى جَمْرَة الْعقبَة، ثمَّ الْوُسْطَى، ثمَّ الأولى، لم يجزه.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يُجزئهُ.
لنا: " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رمى مُرَتبا، وَقَالَ: خُذُوا عني ".
وَقَالَ (خَ) سَالم، عَن أَبِيه " أَنه كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَة الدُّنْيَا بِسبع حَصَيَات، يكبر على إِثْر كل حَصَاة، ثمَّ يتَقَدَّم حَتَّى يسهل، فَيقوم مُسْتَقْبل الْقبْلَة، فَيقوم طَويلا، وَيَدْعُو وَيرْفَع يَدَيْهِ، وَيقوم طَويلا، ثمَّ يَرْمِي جَمْرَة الْعقبَة من بطن الْوَادي، وَلَا يقف عِنْدهَا، ثمَّ ينْصَرف فَيَقُول: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفعل ".
٤٢٧ -مَسْأَلَة :
فِي النَّفر الأول خطْبَة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَمَالك: لَا.