قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: إِسْمَاعِيل مُضْطَرب الحَدِيث، وَلَا يثبت هَذَا عَن الزُّهْرِيّ مُسْندًا، إِنَّمَا هُوَ مُرْسل.
٥١١ -مَسْأَلَة :
من أفلس، وَفرق مَاله، وَبَقِي عَلَيْهِ دين، وَله حِرْفَة تفضل أجرتهَا عَن كِفَايَته، جَازَ للْحَاكِم إِجَارَته فِي قَضَاء دينه.
وَعنهُ: لَا يؤجره - كَقَوْل أَكْثَرهم.
عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث، نَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار، نَا (زيد) ابْن أسلم، قَالَ: رَأَيْت شيخاُ بالإسكندرية يُقَال لَهُ: سرق ق ١٢٢ - ب / فَقلت لَهُ: مَا هَذَا الِاسْم؟ ! قَالَ: اسمُ سمانيه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلنْ أَدَعهُ. قلت: وَلم سماك؟ قَالَ: قدمت الْمَدِينَة، وَأَخْبَرتهمْ أَن مَالِي يقدم، فبايعوني، فاستهلكت أَمْوَالهم، فَأتوا بِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَنْت سرق. وباعني بأَرْبعَة أَبْعِرَة، فَقَالَ الْغُرَمَاء للَّذي اشتراني: مَا تصنع بِهِ؟ قَالَ: أعْتقهُ. قَالُوا: فلسنا بأزهد من الْأجر مِنْك، فأعتقوني بَينهم، وَبَقِي اسْمِي ".
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن الثِّقَة، عَن ابْن خُزَيْمَة، عَن بنْدَار، عَنهُ.
لم يبع رقبته؛ لِأَنَّهُ حر بل بَاعَ مَنَافِعه، وَالْمعْنَى: أعتقوني من الِاسْتِخْدَام.
٥١٢ -مَسْأَلَة :
من امْتنع من وَفَاء دينه، حجر عَلَيْهِ الْحَاكِم، وَبَاعَ مَاله فِي الْوَفَاء.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يحبس حَتَّى يَبِيع.
لنا: الدَّارَقُطْنِيّ نَا عمر بن أَحْمد الْمروزِي، نَا عبد الله بن أبي جُبَير الْمروزِي، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُعَاوِيَة الْخُزَاعِيّ، نَا هِشَام بن يُوسُف، عَن معمر، عَن