وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ حَدثنَا ابْن حميد عَن جرير بِهِ وَهُوَ مُرْسل
وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من طَرِيق أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا عبد الْملك ابْن عبد الرَّحْمَن الذمارِي عَن سُفْيَان ثني سَالم الْأَفْطَس عَن مُجَاهِد قَالَ كَانَ المرجئات خمْسا وَمن أَوَى أَرْبعا فَذَكرهنَّ وَهَذَا مُرْسل
وَأما الثَّانِي فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه فِي مُسْند سَوْدَة ثَنَا عمر بن حَفْص السدُوسِي ثَنَا أَبُو بِلَال الْأَشْعَرِيّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت مَا كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يفضل بَعْضنَا عَلَى بعض فِي الْقسم وَكَانَ كل يَوْم إِلَّا وَهُوَ يطِيف بِنَا وَيَدْنُو من كل وَاحِدَة منا من غير مَسِيس حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الَّتِي هِيَ يَوْمهَا وَيثبت عِنْدهَا وَلَقَد قَالَت لَهُ سَوْدَة بنت زَمعَة وَقد أَرَادَ أَن يفارقها يومي مِنْك وَنَصِيبِي لعَائِشَة فَقبل ذَلِك مِنْهَا وفيهَا نزلت وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا أَو إعْرَاضًا الْآيَة انْتَهَى
زَاد فِيهِ من طَرِيق أُخْرَى وَالله مَا بِي رَغْبَة فِي الدُّنْيَا إِلَّا أَنِّي أحْشر فِي جملَة نِسَائِك فَيكون لي مَا لَهُنَّ
وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أَحْمد بن عبد الْجَبَّار العطاردي ثَنَا حَفْص بن غياث عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن عُرْوَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ طلق سَوْدَة فَلَمَّا خرج إِلَى الصَّلَاة أَمْسَكت بِثَوْبِهِ فَقَالَت وَالله مَا لي فِي الرِّجَال من حَاجَة وَلَكِنِّي أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك قَالَ فَرَاجعهَا وَجعل يَوْمهَا لعَائِشَة وَهُوَ مُرْسل
وَفِي التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَن سَوْدَة خشيت أَن يطلقهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَت يَا رَسُول الله لَا تُطَلِّقنِي وَأَمْسِكْنِي وَاجعَل يومي لعَائِشَة فَفعل انْتَهَى وَينظر
١٠٣١ - قَوْله
وَالتسع اللَّاتِي مَاتَ عَنْهُن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَائِشَة بنت أبي بكر وَحَفْصَة بنت عمر وَأم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان وَسَوْدَة بنت زَمعَة