قلت رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْبَعْث والنشور من حَدِيث حَفْص بن خَالِد أبي جَابر ثني مَيْمُون بن سياه عَن عمر بن الْخطاب أَنه قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَر (ثمَّ أَوْرَثنَا الْكتاب الَّذين اصْطَفَيْنَا من عبادنَا) فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (سَابِقنَا سَابق وَمُقْتَصِدنَا نَاجٍ وَظَالِمنَا مغْفُور لَهُ) انْتَهَى ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ إرْسَال بَين مَيْمُون وَعمر قَالَ وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا من وَجه غير قوي ثمَّ أخرجه عَن سعيد بن مَنْصُور ثَنَا فرج بن فضَالة ثَنَا أَزْهَر بن عبد الله الْحرَازِي عَمَّن عمر يَقُول فَذكره مَوْقُوفا لم يرفعهُ
وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي كتاب الضُّعَفَاء وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره والواحدي فِي الْوَسِيط عَن الْفضل بن عميرَة الظفاوي عَن مَيْمُون بن سياه الْكرْدِي عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَر إِلَى آخر لقط الْبَيْهَقِيّ وَأعله بِالْفَضْلِ بن عُمَيْر وَقَالَ لَا يُتَابع عَلَى إِسْنَاده وَقد رُوِيَ بِإِسْنَاد أصلح من هَذَا انْتَهَى كَلَامه
وَبِسَنَد الْعقيلِيّ رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ وَمن طَرِيق الثَّعْلَبِيّ رَوَاهُ الْبَغَوِيّ
١٠٦٢ - الحَدِيث الْحَادِي عشر
عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ (لَيْسَ عَلَى أهل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْشَة فِي قُبُورهم وَلَا فِي مَحْشَرهمْ وَلَا فِي مَسِيرهمْ وَكَأَنِّي بِأَهْل لَا إِلَه إِلَّا الله يخرجُون من قُبُورهم يَنْفضونَ التُّرَاب عَن وُجُوههم وَيَقُولُونَ (الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن)
قلت رَوَى من حَدِيث ابْن عمر وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس
فَحَدِيث ابْن عمر لَهُ طرق
أَحدهَا عِنْد أبي يعلي الْموصِلِي وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه الْوسط وَفِي كتاب الدُّعَاء