عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (لَا تَتَفَكَّرُوا فِي عظم ربكُم وَلَكِن تَفَكَّرُوا فِيمَا خلق الله من الْمَلَائِكَة فَإِن خلقا من الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُ إسْرَافيل زَاوِيَة من زَوَايَا الْعَرْش عَلَى كَاهِله وَقَدمَاهُ فِي الأَرْض السُّفْلَى وَقد مرق رَأسه من سبع سموات وَأَنه ليتضائل من عَظمَة الله حَتَّى يصير كَأَنَّهُ الْوَضع
قلت غَرِيب وَفِي تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ وَرَوَى شهر بن حَوْشَب عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (لَا تَتَفَكَّرُوا فِي عظم ربكُم) إِلَى آخِره
فِي الحَدِيث إِن الله تَعَالَى أَمر جَمِيع الْمَلَائِكَة أَن يغدوا وَيَرُوحُوا بِالسَّلَامِ عَلَى حَملَة الْعَرْش تَفْضِيلًا لَهُم عَلَى سَائِر الْمَلَائِكَة
فِي الحَدِيث تحشرون حُفَاة عُرَاة غرلًا
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّفْسِير وَفِي الرقَاق وَمُسلم فِي صفة الْقِيَامَة من حَدِيث الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة قَالَت سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول (يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة حُفَاة عُرَاة غرلًا) قلت يَا رَسُول الله النِّسَاء وَالرِّجَال جَمِيعًا ينظر بَعضهم إِلَى بعض قَالَ (يَا عَائِشَة الْأَمر أَشد من أَن ينظر بَعضهم إِلَى بعض) انْتَهَى
رُوِيَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ طَاف بِالْبَيْتِ فَتَلقاهُ الْمُشْركُونَ حِين فرغ