الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (مَكْرُوه أَن يَدْعُو أحدكُم أَخَاهُ يَا هَناه وَيَا هَذَا وَلَكِن ليَدع أحدكُم أَخَاهُ بِأحب أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ) انْتَهَى وَضعف الحكم هَذَا عَن جمَاعَة من غير تَوْثِيق انْتَهَى
١٢٣٧ - الحَدِيث السَّابِع عشر
عَن ابْن عَبَّاس أَن صَفِيَّة بنت حييّ أَتَت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَقَالَت إِن النِّسَاء يُعَيِّرْنَنِي وَيَقُلْنَ يَا يَهُودِيَّة بنت يهوديين فَقَالَ لَهَا عَلَيْهِ السَّلَام (هلا قلت إِن أبي هَارُون وَإِن عمي مُوسَى وَإِن زَوجي مُحَمَّد)
قلت وَرَوَى التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه فِي كتاب المناقب من طَرِيق عبد الرازق أَنا معمر عَن ثَابت عَن أنس قَالَ بلغ صَفِيَّة أَن حَفْصَة قَالَت بنت يَهُودِيّ فَبَكَتْ فَدخل عَلَيْهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهِي تبْكي فَقَالَ (مَا يبكيك) قَالَت قَالَت لي حَفْصَة إِنِّي ابْنة يَهُودِيّ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (إِنَّك لابنَة نَبِي وَإِن عمك لنَبِيّ وَإنَّك لتَحْت نَبِي فَفِيمَ تَفْخَر عَلَيْك) ثمَّ قَالَ (اتقِي الله يَا حَفْصَة) انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي النَّوْع الْخَامِس من الْقسم الْخَامِس وَأحمد فِي مُسْنده وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية
وَرَوَى التِّرْمِذِيّ من حَدِيث هَاشم بن سعيد الْكُوفِي ثَنَا كنَانَة حَدَّثتنَا صَفِيَّة بنت حييّ قَالَت دخل عَلّي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَقد بَلغنِي عَن عَائِشَة وَحَفْصَة كَلَام فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ (أَلا قلت وَكَيف تَكُونَانِ خيرا مني وَزَوْجي مُحَمَّد وَأبي هَارُون وَعمي مُوسَى) وَكَانَ الَّذِي بلغَهَا أَنهم قَالُوا نَحن أكْرم عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مِنْهَا نَحن أَزوَاج النَّبِي وَبَنَات عَمه انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث هَاشم الْكُوفِي وَلَيْسَ إِسْنَاده بذلك الْقوي انْتَهَى
وَذكره الثَّعْلَبِيّ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ المُصَنّف سَوَاء من غير سَنَد