عبد السَّلَام بن صَالح الْقشيرِي ثَنَا عَلّي بن جرير عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عبد الحميد بن جَعْفَر عَن كنَانَة قَالَ دخل عُثْمَان بن عَفَّان عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَخْبرنِي عَن العَبْد كم مَعَه ملك قَالَ (عَلَى يَمِينك ملك وَهُوَ عَلَى حَسَنَاتك وَهُوَ أَمِين عَلَى الْملك الَّذِي عَلَى الشمَال إِذا عملت حَسَنَة كتبت عشرا وَإِذا عملت سَيِّئَة قَالَ الَّذِي عَلَى الشمَال للَّذي عَلَى الْيَمين اكْتُبْ فَيَقُول لَهُ لَا لَعَلَّه يسْتَغْفر الله وَيَتُوب) مُخْتَصر
وَاخْتَصَرَهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة عُرْوَة فَرَوَاهُ من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ثَنَا عَاصِم بن رَجَاء بن حَيْوَة عَن عُرْوَة بن رُوَيْم عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ إِن صَاحب الشمَال ليرْفَع الْقَلَم سِتّ سَاعَات عَن العَبْد الْمُسلم الْمُخطئ فَإِن نَدم واستغفر الله مِنْهَا أَلْقَاهَا عَنهُ وَإِلَّا كتبهَا وَاحِدَة انْتَهَى
وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عَاصِم وَعُرْوَة لم نَكْتُبهُ إِلَّا من حَدِيث إِسْمَاعِيل ابْن عَيَّاش انْتَهَى
وَبِهَذَا السَّنَد والمتن رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره
عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ (من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب قبل أَن يتَكَلَّم كتبت صلَاته فِي عليين)
فَالْمُسْنَدُ رُوِيَ من حَدِيث أنس وَمن حَدِيث عَائِشَة
فَحَدِيث أنس رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَابه غرائب مَالك من حَدِيث الْحسن بن اللَّيْث بن حَاجِب ثني أَحْمد بن سُلَيْمَان الْأَسدي قَالَ قَرَأت عَلَى مَالك بن أنس عَن ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أنس بن مَالك قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول (من صَلَّى الْمغرب ثمَّ صَلَّى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يتَكَلَّم بِشَيْء كتبَتَا فِي عليين