الْآيَة قَالَ الله تَعَالَى أَنا أهل أَن أَتْقَى فَمن اتَّقَانِي فَلم يَجْعَل معي إِلَهًا فَأَنا أهل أَن أَغفر لَهُ انْتَهَى قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب وَسُهيْل لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقد تفرد بِهِ عَن ثَابت انْتَهَى
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه الْوسط وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ انْتَهَى وَرَوَاهُ احْمَد والدارمي وَأَبُو يعْلى الْموصِلِي وَالْبَزَّار وَابْن أبي شيبَة فِي مسانيدهم
وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول فِي الأَصْل السَّابِع وَالتسْعين بعد الْمِائَة بِلَفْظ السّنَن وَفِي لفظ قَالَ هُوَ أهل أَن يتقَى فَمن أَتْقَى لَهو أهل أَن أَغفر لَهُ ثمَّ قَالَ وَالرِّوَايَتَانِ تَرْجِعَانِ إِلَى مَوضِع وَاحِد
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ وَمن طَرِيقه الْبَغَوِيّ وَكَذَلِكَ الواحدي فِي تفاسيرهم
وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل والعقيلي فِي ضعفَاهُ وَقَالا لَا يُتَابع عَلَيْهِ سُهَيْل وَلَا يعرف إِلَّا بِهِ وَمِقْدَار مَا يرويهِ إِفْرَادَاتٌ وَقَالَ الْبَزَّار أَحَادِيث سُهَيْل لَا نعلم رَوَاهَا عَن ثَابت غَيره انْتَهَى
وَقد رُوِيَ من غير حَدِيث أنس قَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن مهْرَان ثَنَا حَاجِب بن أبي بكر الدِّمَشْقِي ثَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مفضل الْحَرَّانِي ثَنَا يَحْيَى بن سَاج الْحَرَّانِي ثَنَا سليم بن عبد الله الْأَحْمَر عَن عبد الله ابْن نيار قَالَ سَمِعت ثَلَاثَة نفر من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَبَا هُرَيْرَة وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس يَقُولُونَ سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن قَوْله تَعَالَى هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة قَالَ أَنا أهل أَن اتَّقَى فَلَا يَجْعَل معي شريك وَإِذا اتَّقَيْت وَلم يَجْعَل معي شريك فَأَنا أهل أَن أَغفر مَا سُوَى ذَلِك انْتَهَى
١٤٣٦ - الحَدِيث الثَّامِن
عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من قَرَأَ سُورَة المدثر أعطَاهُ الله عشر حَسَنَات بِعَدَد من صدق مُحَمَّدًا وَكذب بِهِ بِمَكَّة