وَالْأَرْض فَهُوَ حرَام بِحرْمَة الله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَإنَّهُ لم يحل الْقِتَال فِيهِ لأحد قبلي وَلم تحل لي إِلَّا سَاعَة من نَهَار فَهُوَ حرَام بِحرْمَة الله تَعَالَى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَا يعضد شَوْكهَا وَلَا ينفر صيدها وَلَا تلْتَقط لقطتهَا إِلَّا من عرفهَا فَقَالَ الْعَبَّاس إِلَّا الْإِذْخر فَإِنَّهُ لِقُبُورِنَا وَبُيُوتنَا فَقَالَ إِلَّا الْإِذْخر انْتَهَى
وَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ وَلَا يُخْتَلَى خَلاهَا وَفِي رِوَايَة وَأَنَّهَا لم تحل لأحد كَانَ قبلي وَإِنَّهَا أحلّت لي سَاعَة من نَهَار وَإِنَّهَا لن تحل لأحد بعدِي وَفِي رِوَايَة فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِم وَبُيُوتهمْ
وَإِذا تتبعت طرق الحَدِيث وجدت لفظ المُصَنّف
١٤٩٣ - الحَدِيث الثَّالِث
رُوِيَ أَن رجلا قَالَ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ دلَّنِي عَلَى عمل يدخلني الْجنَّة فَقَالَ تعْتق النَّسمَة وَتَفُك الرَّقَبَة قَالَ أوليسا سَوَاء قَالَ لَا إعْتَاقهَا أَن ينْفَرد بِعتْقِهَا وَفَكهَا أَن تعين فِي تَخْلِيصهَا من قَود أَو غرم
قلت رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي كتاب الْمكَاتب من حَدِيث عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ ثَنَا طَلْحَة بن مصرف عَن عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْسَجَة عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ لَهُ دلَّنِي عَلَى عمل يقربنِي من الْجنَّة وَيُبَاعِدنِي من النَّار قَالَ اعْتِقْ النَّسمَة وَفك الرَّقَبَة قَالَ أوليسا وَاحِدًا قَالَ لَا عتق النَّسمَة أَن ينْفَرد بِعتْقِهَا وَفك الرَّقَبَة أَن تعين فِي ثمنهَا انْتَهَى قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ
وَرَوَاهُ احْمَد وَابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مسانيدهم وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كِتَابه الْمُفْرد فِي الْأَدَب وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْحَج وَلَيْسَ عِنْد اُحْدُ مِنْهُم ذكر الْقود وَالْغُرْم