الْقصاص من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم عَن جرير بن عبد الله أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بعث سَرِيَّة إِلَى خثعم فاعتصم نَاس بِالسُّجُود فأسرع فيهم الْقَتْل فَبلغ ذَلِك النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأمر لَهُم بِنصْف الْعقل وَقَالَ أَنا بَرِيء من كل مُسلم يُقيم بَين أظهر الْمُشْركين قَالُوا يَا رَسُول الله وَلم قَالَ لَا ترَاءَى ناراهما انْتَهَى
ثمَّ أخرجه عَن عَبدة عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم مُرْسلا لم يذكر فِيهِ جَرِيرًا قَالَ وَهَذَا أصح وَأكْثر أَصْحَاب إِسْمَاعِيل قَالُوا عَن إِسْمَاعِيل عَن قيس مُرْسلا
وَرَوَى حَمَّاد بن سَلمَة عَن الْحجَّاج بن أَرْطَأَة عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس عَن جرير بِمثل حَدِيث أبي مُعَاوِيَة وَسمعت مُحَمَّدًا يَقُول الصَّحِيح حَدِيث قيس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُرْسلا انْتَهَى كَلَامه
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة بِهِ مُسْندًا وَكَذَلِكَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب السَّادِس وَالْخمسين عَن الْحَاكِم بِسَنَدِهِ إِلَى أبي مُعَاوِيَة بِهِ مُسْندًا
وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا وَكِيع ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد بِهِ مُرْسلا
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنده أخبرنَا مَرْوَان عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد بِهِ مُرْسلا
وَمن طَرِيق الشَّافِعِي رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مَنَاقِب الشَّافِعِي ثمَّ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْمعرفَة قَالَ وَقد رَوَيْنَاهُ عَن حَفْص بن غياث وَأبي مُعَاوِيَة عَن إِسْمَاعِيل بِهِ مُسْندًا عَن جرير وَهُوَ مَعَ إرْسَاله أصح انْتَهَى
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِي غَرِيبه حَدثنَا هشيم عَن إِسْمَاعِيل ابْن أبي خَالِد بِهِ مُرْسلا