لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (وَيحك يَا أَنْجَشَة ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ) وَعَن عِكْرِمَة قَالَ سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ يسير إِلَى الشَّام حَادِيًا يَحْدُو فَقَالَ (أَسْرعُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْحَادِي) وَسمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حَادِيًا فِي ركب من بني تَمِيم فَأمره أَن يَحْدُو وَقَالَ لَهُ (إِن حادينا وَنى من آخر اللَّيْل)
وَمِمَّا يدل لِلْجُمْهُورِ مَا رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده من طَرِيق عبد الرَّزَّاق أَنا عبد الله بن الْمُحَرر عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (إِن لكل شَيْء حلية وَحلية الْقُرْآن الصَّوْت الْحسن)
انْتَهَى
وَهُوَ ضَعِيف
وَفِي الفردوس من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص غنوا بِالْقُرْآنِ
وَرَوَى ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أخبرنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا سعيد بن رزين حَدثنَا حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة بن قيس قَالَ كنت رجلا قد أَعْطَانِي الله حسن الصَّوْت فِي الْقُرْآن وَكَانَ عبد الله يستقرئني وَيَقُول اقْرَأ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول (حسن الصَّوْت تَزْيِين لِلْقُرْآنِ)
انْتَهَى
وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب مَنَاقِب الشَّافِعِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى الشَّافِعِي أَنه قَالَ فِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام (لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ) مَعْنَاهُ حسن الصَّوْت لَا بِمَعْنى يَسْتَغْنِي بِهِ فَذكر لَهُ كَلَام ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ لَو أَرَادَ الِاسْتِغْنَاء لقَالَ لَيْسَ منا من لم يسْتَغْن فَعلمنَا أَنه إِنَّمَا أَرَادَ التَّغَنِّي انْتَهَى
٦٦٦ - الحَدِيث الْخَامِس
حَدِيث أبي بكر من أُوتِيَ الْقُرْآن فَرَأَى أَن أحدا أُوتِيَ من الدُّنْيَا أفضل مِمَّا أُوتِيَ فقد صغر عَظِيما وَعظم صَغِيرا
قلت غَرِيب من حَدِيث أبي بكر
وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس عَن إِسْمَاعِيل