نِسَائِهِ فَقُمْت أَلْتَمِسهُ فِي الْبَيْت فَتَقَع قدمه عَلَى قدمي وَهُوَ ساجد فَحفِظت من قَوْله (سجد لَك سوَادِي وَأمن لَك فُؤَادِي أَبُوء لَك بِالنعَم وَاعْتَرَفت لَك بِالذنُوبِ ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت) قَالَت فَمَا زَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي قَائِما وَقَاعِدا حَتَّى أصبح وَحَتَّى اسمغدت قدماه فَقُمْت أغمزها وَأَقُول بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله أَتعبت نَفسك أَلَيْسَ قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر فَقَالَ يَا عَائِشَة (أَفلا أكون عبدا شكُورًا)
انْتَهَى
وَلَيْسَ فِيهِ كَلَام جِبْرِيل
٧٨٤ - قَوْله أَمر مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَخلع نَعْلَيْه لِأَنَّهُمَا كَانَا من جلد حمَار ميت غير ذكي
قلت رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث حَفْص بن غياث عَن حميد بن قيس عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (يَوْم كلم الله مُوسَى كَانَ عَلَيْهِ جُبَّة صوف وَسَرَاويل صوف وَكسَاء صوف وَنَعْلَان من جلد حمَار غير ذكي)
انْتَهَى
وَقَالَ حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَلم يخرجَاهُ
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي اللبَاس وَقَالَ حَدِيث غَرِيب لَا يعرف إِلَّا من حَدِيث حميد بن عَلّي الْأَعْرَج وَهُوَ مُنكر الحَدِيث وَحميد بن قيس الْأَعْرَج الْمَكِّيّ صَاحب مُجَاهِد ثِقَة
انْتَهَى
وَكَانَ الْحَاكِم وهم فِي قَوْله حميد بن قيس فَليُرَاجع
٧٨٥ - الحَدِيث الثَّالِث
قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (من نَام عَن صَلَاة أَو نَسِيَهَا فليصلها إِذا ذكرهَا)