قَالَ ابْن طَاهِر فِي كَلَامه عَلَى أَحَادِيث الشهَاب تفرد بِهِ الْفرْيَابِيّ عَن الثَّوْريّ وَالْفِرْيَابِي ثِقَة والمرسل أشبه بِالصَّوَابِ
انْتَهَى
٧٩٠ - قَوْله وَفِي حَدِيث عمر إِنِّي لأكْره أَن أرَى أحدكُم فَارغًا سَبَهْلَلا) لَا فِي أَمر دنيا وَلَا فِي أَمر آخِرَة
قلت لم أَجِدهُ إِلَّا من قَول ابْن مَسْعُود هَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن الْمُبَارك فِي كتاب الزّهْد
وَذكره المُصَنّف أتم من هَذَا فِي سُورَة ألم نشرح وَسَيَأْتِي هُنَاكَ إِن شَاءَ الله
٧٩١ - الحَدِيث السَّادِس قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي موت الْفجأَة (رَحْمَة للْمُؤْمِنين وَأَخْذَة أَسف للْكَافِرِ)
قلت رَوَى أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا وَكِيع حَدثنَا عبيد الله بن الْوَلِيد عَن عبيد الله ابْن عبيد بن عُمَيْر عَن عَائِشَة قَالَت سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن موت الْفجأَة فَقَالَ (رَاحَة لِلْمُؤمنِ وَأَخْذَة أَسف لِلْفَاجِرِ)
انْتَهَى
وَرَوَى عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه فِي الْجَنَائِز أَنا يَحْيَى بن الْعَلَاء عَن ابْن سابط عَن حَفْصَة بنت عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة قَالَت سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول (موت الْفجأَة تَخْفيف عَلَى الْمُؤمن وَأَخْذَة أَسف عَلَى الْكَافِر)
انْتَهَى
ثمَّ رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة
وَمن طَرِيق عبد الرَّزَّاق رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه مَوْقُوفا أَيْضا