الْكُوفِي عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة عَن حُذَيْفَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ يَا معشر النَّاس اتَّقوا الزِّنَا فَإِنَّهُ فِيهِ سِتّ خِصَال ثَلَاث فِي الدُّنْيَا وَثَلَاث فِي الْآخِرَة) فَذكرهَا وَزَاد ثمَّ تَلا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن سخط الله عَلَيْهِم وَفِي الْعَذَاب هم خَالدُونَ
انْتَهَى قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده ضَعِيف فَإِن مسلمة بن عَلّي الْخُشَنِي مَتْرُوك وَأَبُو عبد الرَّحْمَن الْكُوفِي مَجْهُول وَالتَّخْلِيد فِي الْآيَة إِنَّمَا ورد فِي الْكفَّار
انْتَهَى
وَقَالَ أَبُو نعيم تفرد بِهِ مسلمة الْخُشَنِي
انْتَهَى وَهُوَ ضَعِيف
انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه وَابْن أبي حَاتِم فِي تفسيريهما
وَمن طَرِيق ابْن مرْدَوَيْه رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ فِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب
وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل عَن مسلمة بِهِ وَأعله بِمسلمَة وَضَعفه عَن البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن معِين وَوَافَقَهُمْ وَقَالَ عَامَّة رِوَايَته غير مَحْفُوظَة
انْتَهَى
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من طَرِيق غير مسلمة أخرجه عَن مُحَمَّد بن شُعَيْب أَخْبرنِي مُعَاوِيَة بن يَحْيَى عَن سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن حُذَيْفَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ... فَذكره سَوَاء
وَله طَرِيق آخر فِي مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ رَوَاهُ من حَدِيث كَعْب بن عَمْرو ابْن جَعْفَر أبي النَّضر الْبَلْخِي حَدثنَا أَبُو جَابر عرس بن فَهد الْموصِلِي حَدثنَا الْحسن بن عَرَفَة حَدثنِي يزِيد بن هَارُون عَن حميد الطَّوِيل عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِن فِيهِ سِتّ خِصَال) فَذكرهَا ثمَّ قَالَ قَالَ الْخَطِيب إِسْنَاده ثِقَات إِلَّا كَعْبًا
انْتَهَى
وَرَوَاهُ الواحدي فِي تَفْسِيره الْوَسِيط فِي سُورَة الْإِسْرَاء فِي قَوْله تَعَالَى وَلَا تقربُوا الزِّنَا من طَرِيق آخر سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي يَقُول سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن يَعْقُوب يَقُول سَمِعت أَبَا عَمْرو عُثْمَان بن الْخطاب الْمَعْرُوف