لفظ أبي داود. وقال الترمذي: حسن١.
قلت: ولهذا الحديث طرق عن غير واحد من الصحابة٢.
قوله: في مسألة نقل الحديث بالمعنى, وأيضا ما روي عن ابن مسعود وغيره أنه قال ٣: قال صلى الله عليه وسلم كذا أو نحوه٤.
١٠٣- قال أبو داود الطيالسي٥ في مسنده: حدثنا المسعودي٦, ثنا
١ أبو داود في كتاب العلم، باب فضل نشر العلم, الحديث "٣٦٦٠" ٤/ ٦٨.
وإسناده صحيح، رجاله ثقات.
والترمذي: في أبواب العلم، باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع, حديث "٢٦٥٦" ٥/ ٣٤ وفيه قصة.
والنسائي: في السنن الكبرى، في العلم. انظر تحفة الأشراف ٣/ ٢٠٦.
وابن حبان: في صحيحه في كتاب العلم، في ذكر رحمة الله عز وجل وعلا من بلغ أمة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حديثا صحيحا عنه, حديث "٦٧" ١/ ١٥٤ وذكر قصة.
وانظر موارد الظمآن: في كتاب العلم، باب رواية الحديث لمن فهمه ومن لم يفهمه, حديث "٧٢" ص٤٧.
وأخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب من بلغ علما, حديث "٢٣٠" ١/ ٨٤.
وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ١٨٣.
وأخرجه الدارمي في المقدمة, باب الاقتداء بالعلماء ١/ ٧٥.
٢ ساقطة من ف, وقد روي الحديث من طرق كثيرة، تبلغ حد التواتر؛ فقد رواه أكثر من عشرين صحابيا, منهم: ابن مسعود، وأنس، والنعمان بن بشير، وأبو سعيد الخدري، وابن عمر، ومعاذ، وأبو هريرة، وابن عباس، وجابر، وأبو الدرداء، وغيرهم, رضي الله عنهم أجمعين.
وقد جمع الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد طرق هذا الحديث، في كتاب سماه: دراسة حديث: "نضر الله امرأ سمع مقالتي" رواية، ودراية.
٣ ساقطة من الأصل وأثبتها من مختصر المنتهى وسقطت هذه القولة كلها, والتي تليها من نسخة ف, وكذلك سقط التعليق عليهما منها.
٤ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٨٥".
٥ هو: الإمام سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي، البصري، حافظ, ثقة، وغلط في أحاديث. من التاسعة, مات سنة أربعين ومائتين.
تذكرة الحفاظ ١/ ٣٥١, التقريب ١/ ٣٢٣, التهذيب ٤/ ١٨٢.
٦ هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي، المسعودي، صدوق اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد، فبعد الاختلاط. من السابعة, مات سنة ستين وقيل: سنة خمس وستين.
التقريب ١/ ٤٨٧, التهذيب ٦/ ٢١٠, الكواكب النيرات ص٢٨٢.