قوله: وكذلك "الأئمة من قريش" ١.
١٣٥- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الأئمة من قريش".
رواه أحمد، والنسائي من حديث شعبة، عن علي أبى الأسد، وقال الأعمش: عن سهل أبي الأسد٢، عن بكير بن وهب الجزري٣، عن أنس.
= وفي كتاب استتابة المرتدين والمعاندين، وإثم من أشرك، باب "٣" قتل من أبى قبول الفرائض, وما نسبوا إلى الردة ٨/ ٥٠, ٥١.
وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة, باب ٢ الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلخ.
٨/ ١٤٠, ١٤١.
وفيه رواية "عقالا" بدل "عناقا" والتي أشار إليها المصنف.
وفي باب "٢٨" قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} ٨/ ١٦٢, ١٦٣ معلقا بصيغة الجزم.
ومسلم: في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: "لا إله إلا الله محمد رسول الله, ويقيموا الصلاة, ويؤتوا الزكاة, ويؤمنوا بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم".
حديث "٣٢" ١/ ٥١, ٥٢.
وأبو داود: في أول كتاب الزكاة, حديث "١٥٥٦" ١/ ١٩٨, ١٩٩.
والترمذي: في أبواب الإيمان، باب ما جاء: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: "لا إله إلا الله" " حديث "٢٦٠٦ و٢٦٠٧" ٥/ ٣, ٤.
وقال أبو عيسى: "حديث حسن صحيح".
والنسائي: في كتاب الزكاة، باب مانع الزكاة ٥/ ١٤, ١٥.
وفي كتاب الجهاد، باب وجوب الجهاد ٦/ ٤-٦.
قلت: وأخرجه الإمام أحمد ١/ ١١.
١ انظر مختصر المنتهى ص"١٠٥".
٢ هو: سهل أبو الأسد الحنفي، الكوفي. روى عن أبي صالح الحنفي، وبكير بن وهب الجزري، عن أنس. وروى عنه الأعمش.
قال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: سهل أبو الأسد الذي يحدث عنه الأعمش، صدوق. وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب: جزم الدارقطني وجماعة قبله، أن شعبة وهم فيه, إذ سماه عليا وإنما هو سهل.
انظر الجرح والتعديل ٤/ ٢٠٦, ٢٠٧, التهذيب ٧/ ٣٩٧, ٣٩٨.
٣ بكير بن وهب الجزري، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وابن حبان في الثقات: روى عن أنس بن مالك، وروى عنه سهل أبو الأسد، وهو الجزري الذي قال فيه الأزدي: ليس بالقوي. وقال ابن حجر في التقريب: مقبول من الخامسة. وقال الذهبي في الميزان: روى عن أنس بن مالك, وعنه علي أبو الأسود فقط يُجَهّل.
التقريب ١/ ١٠٨, التهذيب ١/ ٤٩٦, الثقات ٤/ ٧٧, الجرح والتعديل ٢/ ٤٠٢, ٤٠٣, الميزان ١/ ٣٥١.