قوله: وآية الظهار في١ سلمة بن صخر٢.
١٥١- حديث سلمة بن صخر: وأنه ظاهر من امرأته, وأنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت بذاك؟ " فقال٣: نعم أنا بذلك. فقال: "أنت بذاك؟ " فقلت: أنا بذاك. فقال: "أنت بذاك؟ " قلت: نعم ها أنا ذا, فامض في حكم الله فأنا صابر له.
الحديث بطوله رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه. وإسناده جيد قد روي من طريقين وليس فيه ذكر نزول الآية٤.
١ جاء في الأصل "في حديث سلمة بن صخر" وفي ف والمختصر كما أثبته.
انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١١٠".
٢ هو: سلمة بن صخر بن سليمان بن الصمة -بكسر الصاد وتشديد الميم- صحابي أنصاري خزرجي, يقال له سلمان, ويقال له البياضي لأنه حالفهم. ظاهر من امرأته, قال البغوي: لا أعلم له حديثا مسندا إلا حديث الظهار.
الإصابة ٤/ ١٥٠, التهذيب ٤/ ١٤٧.
٣ كذا في النسختين, وجاء في حاشية الأصل لعله "فقلت", وانظر الحديث كاملا من رواية أبي داود في التخريج.
٤ أبو داود في كتاب الطلاق, باب في الظهار, حديث "٢٢١٣" ٢/ ٦٦٠.
من طريق: عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء المعنى قالا: حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء. قال ابن العلاء: ابن علقمة بن عياش عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر، قال ابن العلاء: البياضي، قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان، خفت أن أصيب امرأتي شيئا يتايع بي، حتى أصبح، فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء، فلم ألبث أن نزوت عليها، فلما أصبحت خرجت إلى قومي، فأخبرتهم الخبر، وقلت: امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقالوا: لا والله. فانطلقت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته فقال: "أنت بذاك =