١٠- المفضل١.
١١- المقصد الجليل في علم الخليل٢.
١٢- المكتفي للمبتدي شرح الإيضاح لأبي على الفارسي٣.
خامسا: ثناء العلماء عليه
قال الإمام ابن كثير عنه: "الشيخ الإمام العالم العلامة، المحقق المتقن وحيد عصره, جمال الدين أبو عمرو ... ابن الحاجب"٤.
وقال ابن مهدي في معجمه:
"كان ابن الحاجب علامة زمانه، رئيس أقرانه، استخرج ما كمن من درر الفهم، ومزج الألفاظ بنحو المعاني. استوطن مصر ثم استوطن الشام، ثم رجع إلى مصر فاستوطنها, وهو في كل ذلك على حاله, عدالة، وفي منصب جلالة"٥.
وقال الإمام ابن دقيق العيد "ت ٧٠٢هـ":
"وهذا الرجل تيسرت له البلاغة فتفيأ ظلها الظليل، وتفجرت ينابيع الحكمة فكان خاطره ببطن المسيل، وقرب المرمى فخفّف الحمل الثقيل، وقام بوظيفة الإيجاز, فناداه لسان الإنصاف: ما على المحسنين سبيل"٦.
سادسا: وفاته
وبعد كل ما قدم من عمل صالح، وعلم نافع، وثناء حسن، حيث كان مثالا بالخلق والورع والتقوى والعبادة, ومثالا بالوفاء ونصرة الحق, فقد ناوأ
١ بروكلمان ١/ ٥٤١.
٢ له نسخ في دار الكتب المصرية تحت رقم ١٩، ٦٨، ٣٤٣.
٣ كشف الظنون ١/ ٢١٢, وهدية العارفين ١/ ٦٥٥.
٤ مقدمة تحفة الطالب ص٧٩ و٨٠.
٥ الديباج المذهب ٢/ ٨٧.
٦ البدر الطالع ص٣٥٣.