وأبو يوسف١، ومحمد بن الحسن٢.
وقال آخرون: بل الجد كالأب ههنا، يحجب الإخوة.
قال ابن حزم: هذا هو الثابت عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وأبي موسى، وابن عباس، وغيرهم.
وروي عن أبي هريرة، وأبي الدرداء٣، وعائشة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن الزبير.
وهو قول طاوس، وعطاء، وجابر بن زيد، والحسن، وشريح، والشعبي، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وقتادة، والثوري -في رواية عنه- ونعيم بن حماد.
وبه يقول: أبو حنيفة، وأحمد -في رواية عنه- وأبو ثور، والمزني٤، وداود، واختاره ابن حزم.
١ هو: الإمام يعقوب بن إبراهيم، أبو يوسف القاضي، صاحب أبي حنيفة, وهو أول من دعي بقاضي القضاة في الإسلام، وهو أول شيخ للإمام أحمد في الحديث. صاحب كتاب الخراج, مات ببغداد سنة ١٨٢هـ.
تاريخ بغداد ١٤/ ٢٤٢.
٢ هو: الإمام ابن الحسن بن فرقد الشيباني الكوفي, أبو عبد الله, صاحب الإمام أبي حنيفة. كان من بحور العلم وأئمة الفقه، قويا في مالك، لينه النسائي وغيره من قبل حفظه، ولاه الرشيد قضاء الرقة، وخرج به معه إلى الري، فمات بها سنة تسع وثمانين ومائة.
تعجيل المنفعة ص٢٣٨.
٣ هو: عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري أبو الدرداء. مختلف في اسمه واسم أبيه، وإنما هو مشهور بكنيته. وقيل: اسمه عامر، وعويمر لقب له. صحابي جليل, أول مشاهده أحد. وكان عابدا, مات في آخر خلافة عثمان, وقيل: عاش بعد ذلك, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة ٤/ ٧٤٧, التهذيب ٨/ ١٧٥.
٤ هو: إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمر بن إسحاق، أبو إبراهيم المزني صاحب الإمام الشافعي وأحد الأئمة في مذهبه. كان جبلا في العلم، مناظرا، محجاجا. مات سنة أربع وستين ومائة. طبقات الشافعية ٢/ ٩٣.