١٧- كتاب «شعب الإيمان» ، أو المصنف الجامع في شعب الإيمان.
١٨- كتاب «الدعوات الكبير» .
١٩- كتاب «الدعوات الصغير» .
٢٠- رسالة في حديث الجويباري.
٢١- رسالة أبي محمد الجويني.
٢٢- جامع أبواب قراءة القرآن.
٢٣- كتاب الأسرى.
٢٤- كتاب الانتقاد عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الشافعي.
٢٥- ينابيع الأصول.
٢٦- كتاب «أَيَّامِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ» ذكره عند ما أتى على خبر من أخبار مسيلمة، في السفر الخامس من دلائل النبوة، وقال: «سنأتي عَلَيْهِ فِي ذِكْرِ أَيَّامِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وهو جزء قتل مسيلمة» .
ولا نتعجب من كثرة تصانيف البيهقي الكثيرة، فالرجل عاش أربعا وسبعين سنة، وكان أول سماعه للعلم وهو ابن خمس عشرة سنة، وارتحل الى بلاد كثيرة، وسمع من شيوخها، حتى أربى عدد شيوخه عن المائة، وأفنى عمره في التصنيف والتأليف، وألف مؤلفات لم يسبق إليها وكان أول تصنيفه في سنة ست وأربعمائة (٥٣) .
وكانت مصنفاته تتسم بسعتها وشمولها، وصحة ما جاء فيها لعدم اعتماده على الروايات المرجوحة والضعيفة مما جعلها تنتشر في الآفاق، ويقبل عليها طلاب الحديث.
(٥٣) طبقات الاسنوي (١: ١٩٩) .