من اعتزّ بالمولى فذاك جليل ... ومن رام عزا من سواه ذليل
ولو أن نفسي مذ برأها مليكها ... مضى عمرها في سجدة لقليل
أحب مناجاة الحبيب بأوجه ... لكن لسان المذنبين كليل (٧١)
وفاته:
قال ابن خلكان: «طلب إلى نيسابور لنشر العلم، فأجاب وانتقل إليها» (٧٢) .
وقال ياقوت الحموي: «استدعي إلى نيسابور لسماع «كتاب المعرفة» مفاد إليها في سنة (٤٤١) ، ثم عاد إلى ناحيته، فأقام بها الى ان مات فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سنة (٤٥٨) » (٧٣) .
وقال الذهبي: توفي في عاشر جمادى الأولى في نيسابور، ونقل تابوته إلى بيهق، وعاش أربعا وسبعين سنة» (٧٤) .
وقال الذهبي أيضا: «حضر في أواخر عمره من بيهق إلى نيسابور، وحدث بكتبه، ثم حضره الأجل في عاشر جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ ثمان وخمسين وأربعمائة، فنقل في تابوت، فدفن ببيهق» (٧٥) .
رثاؤه:
قال أبو القاسم الزرهي البيهقي في الإمام أحمد من قصيدة مطلعها
(٧١) بستان المحدثين (٥٢) .
(٧٢) وفيات الأعيان (٣: ٣٠٥) .
(٧٣) معجم البلدان مادة بيهق.
(٧٤) العبر (٣: ٢٤٢) .
(٧٥) تذكرة الحفاظ (٣: ١١٣٤- ١١٣٥) .